مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 9/06/2021 05:18:00 م

أنتِ عالمي الحبيب 

أنت عالمي الحبيب

أنت عالمي الحبيب 



 مقلتان تسبحان في فضاء الأمير ..

ثغرٌ واحدٌ ينفرج من سجن الكآبة بإبتسامة العبير ...

يقيناً بما سيكتب الآن ، فهو عائدٌ لقلبٍ بصير ..

غرابة الكون و متاهة الحياة ..

حروب العالم و بشاعة الدمار ..

عشق الطامعين بالأموال و الأبدان ..

سطوة الآباء على الأبناء الضعفاء ..

آراءٌ دامية مغطاةٌ بالثقافة الباليّة ..

خذلانٌ لا متناهٍ في عقودّ متقاربة ..

وباءٌ للأجساد .. و آخر لا يفارق الأفكار ..


كلها أمورٌ هانتْ بعدما تُليتْ على مسمع قلبي من شفتي الياسمين ..

أمورٌ عمتْ الأبصار و أتعبتْ الناظرين 

أوليس الغرام أحلى لو كان بنبض الحالمين ؟!

فوالله ما عشقت عيني سوى ملاكٌ يساعد العاجزين 

يطاردني أينما حطّت أقلامي .. 

و كيفما كانت وضعيّة نومي ..

يطاردني كذكرى الأولين ..

كنسمة عبرت ما وراء محيط العاشقين ..


يطاردني في الوعي .. و اللاوعي ..

في الفشل ، في النجاح ، في الأمل ، في اليأس ، في الخوف ، في الأمان ... وحده من يطاردني ..

ما أريده قوله يا فتاة الناي ..

هبّي للحياة و أطلقي إبداعاتك هذا المساء 

لن تقف في وجه حلمك أي محكمة أو قضاء

مهما كلف الأمر من العياء 

و بليت بأشد أنواع البلاء 

لا تفقدي أملك بخالق الأرض و السماء 

و استعيني على قضاء حوائجك بالكتمان فلا مفرَّ من الأعداء 


لا تكوني الضحية .. بل منبعاً للكبرياء 

ربما لا تملكين انتصارات ثرة .. و لكنك ستذهلين العالم بهزائم

 خرجتي منها بعد جهد من الفناء ..

و لا تنسي  يا شمعة الدروب و قرينة العثرات ...

أنت هي عالمي .. مهما طالت سنين الآهات ...



💗شهد بكر 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.